الأخبار
4.8 مليارات درهم التبادل التجاري بين الإمارات والمكسيك
01 مارس 20181.jpg)
المصدر:
أبوظبي - البيان
عقدت وزارة الاقتصاد اجتماع طاولة مستديرة مع الوفد التجاري المكسيكي، برئاسة كل من عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، وروجيليو جارزا، وكيل وزارة التجارة والصناعة في المكسيك، وبحضور فرانسيسكا إليزابيث ميندس إيسكوبار، سفيرة المكسيك لدى الدولة، إلى جانب نخبة من ممثلي جهات حكومية ومن القطاع الخاص من البلدين، وناقش الاجتماع، أمس، بفندق أتلانتس النخلة بدبي، عدداً من المحاور الحيوية لتعزيز أطر التعاون التجاري والاستثماري المشترك بين البلدين، بالتركيز على قطاعات الطيران والخدمات اللوجستية والزراعة والأمن الغذائي، وصناعة الحلال، والطاقة المتجددة، وخدمات التكنولوجيا المالية المعروفة بمصطلح «فينتك»، حيث حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والمكسيك قد سجل نحو 1.3 مليار دولار ( 4.8 مليارات درهم) نهاية 2016.
شارك في الاجتماع من وزارة الاقتصاد جمعة الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية، ومحمد ناصر حمدان الزعابي، مدير إدارة الترويج التجاري في الوزارة، إلى جانب نخبة رفيعة المستوى من ممثلي جهات اتحادية ومحلية ومن القطاع الخاص، فيما ضم الوفد التجاري المكسيكي المشارك في الاجتماع باولو كارينو كينغ، الرئيس التنفيذي لشركة «بروميكسيكو»، وعدداً من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال.
قال عبد الله آل صالح إن دولتي الإمارات والمكسيك يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة، وقد شهدت الفترة الماضية حراكاً واسعاً من الجانبين لتعزيز أطر التعاون المشترك خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، مشيراً إلى أن كل من البلدين يتمتعان بموقع جغرافي استراتيجي مرتبط بعدد من الأسواق الواعدة، وهو ما يعزز أهمية تطوير قنوات التعاون المشترك.
وتابع آل صالح أن هناك إمكانات كبيرة لتنشيط حركة التجارة الخارجية بين الجانبين وتنويع سلة التبادل التجاري في ضوء الجهود الحالية لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية، إلى جانب تعزيز الاستثمارات المتبادلة في قطاعات الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية، وهو ما سينعكس إيجاباً على العلاقات الاقتصادية والتجارية ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً.
وأكد آل صالح أهمية مواصلة الجهود الراهنة لتعزيز أوجه التعاون في مجال الطيران لتقريب المسافة بين البلدين الصديقين، وتعزيز الحوافز أمام المستثمرين ورجال الأعمال لاستكشاف الفرص المتاحة بأسواق البلدين.
وأضاف آل صالح أهمية الدور الذي يؤديه القطاع الخاص في دفع مستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر تقدماً، وضرورة اطلاعهم على مجالات التعاون المحتملة في القطاعات التي تخدم الأهداف التنموية للبلدين والتسهيلات والحوافز المتاحة أمامهم وسبل الاستفادة منها. ومن جانبه، أكد روجيليو جارزا، وكيل وزارة التجارة والصناعة في المكسيك، أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، مشيراً إلى أن بلاده تنظر إلى الإمارات باعتبارها شريكاً استراتيجياً في المنطقة.
وأشارت إلى وجود جهود مكثفة من قبل الجانبين لتطوير أوجه التعاون في مجالات الطيران والنقل الجوي خلال المرحلة المقبلة، لما لها من أثر مباشر في دفع العلاقات المشتركة إلى مستويات أكثر تقدماً.
وبدوره، استعرض باولو كارينو كينغ، الرئيس التنفيذي لشركة «بروميكسيكو»، عدداً من القطاعات التي تطرح فرصاً واسعة للتعاون المشترك بين البلدين، مؤكداً أهمية تعزيز التواصل بين مجتمعات الأعمال، وتكثيف تبادل الزيارات في كلا الاتجاهين، للاطلاع بشكل أكبر على الجوانب المطروحة للتعاون التسهيلات المتاحة أمام المستثمرين.
كما استعرض خلال الاجتماع، جمال الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، ما يطرحه مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج من منصة لخدمة الاستثمارات الإماراتية بالخارج، وتعزيز دخولها في أسواق جديدة، مؤكداً أهمية السوق اللاتيني، وتحديداً دولة المكسيك التي تتمتع بمعدلات نمو عالية، وتطرح العديد من الفرص الاستثمارية.