أعمالنا


إلى العالمية

وحانت لحظة التطبيق الفعلي ليتولى مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج مهامه في استكشاف الفرص الاستثمارية الدولية التي تأتي ضمن اهتمامات أعضاء المجلس.

ومع نهاية الربع الأول من العام 2015 وضمن زيارة وفد وزارة الاقتصاد لجمهورية تتارستان كان للمجلس حضور واضح في وضع أول تقرير لقطاعات الفرص الاستثمارية في الجمهورية والتي اهتمت القيادة السياسية فيها بالتجربة التنموية الإماراتية والتي باتت مثالاً عالمياً في التنمية الاقتصادية.

عكس الربع الثاني من العام 2015 المنهجية الواضحة لعمل المجلس لتتكلل زيارة وفد وزارة الاقتصاد إلى جمهورية جورجيا والتي شارك فيها عدد كبير من الهيئات والمؤسسات والشركات ضمن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكفل الأمين العام بتمثيل أعضاء المجلس في تلك الزيارة ليتولى نقل تقرير كامل وشامل للفرص الاستثمارية في جمهورية جورجيا.

وليس بعيداً عن تلك الزيارة، شارك مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج ضمن وفد الدولة الذي ضم عدداً من ممثلي غرف التجارة والصناعة ومستثمرين إماراتيين في الدولة في زيارات رسمية عديدة لدول شقيقة.

كان الربع الثالث على موعد مع القارة السمراء، إذ شارك المجلس ضمن وفد وزارة الاقتصاد في زيارة إلى جنوب أفريقيا. حيث تمثل العاقات التجارية والاقتصادية بين الدولة وجنوب أفريقيا رافداً مهماً لاقتصاد الدولة.

في منتصف الربع الأخير من العام 2015 كان المجلس ضمن المدعويين من قبل وزارة الخارجية لحضور ملتقى الاستثمار الإماراتي الكوبي.

مع بداية العام 2016 شرع المجلس في ممارسة دوره في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة من خال رعايته لملتقى الاستثمار السنوي في نسخته السادسة، والذي يعد أهم حدث استثماري على صعيد المنطقة. حيث شارك المجلس ضمن اجتماع الطاولة المستديرة الذي ترأسه معالي وزير الاقتصاد - رئيس المجلس، مع معالي رئيس الوزراء الجورجي والوفد رفيع المستوى المرافق، كما استقبل الأمين العام في منصة المجلس عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين والمعنيين بالاستثمار من مختلف أقطار العالم.