الأخبار


المسّرعات التنموية "غداً 21" تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني

26 نوفمبر 2018
المسّرعات التنموية "غداً 21" تشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني 
 
اشادت الشركات الإمارتية المستثمرة بالخارج بالروحية والمنهجية  والتفاصيل التي تتضمنها "مبادرات برنامج أبوظبي للمسّرعات التنموية" كما جرى إطلاقها  في الدورة الثالثة لمنتدى أبوظبي للأعمال الذي انعقد تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وأعتبر مجلس الشركات الإمارتية المستثمرة بالخارج، أن ما تقوم عليه المسّرعات التنموية من قواعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومن توسيع للفرص الاستثمارية وتنويع للمدخلات والمخرجات الاقتصادية، يُشكّل نقلة نوعية في البيئة الاستثمارية لإمارة أبوظبي، وتصعيداً في أهلية وكفاءة اقتصاد الإمارات في توظيف الموارد الوطنية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وكانت الجلسة الحوارية الأولى في منتدى أبوظبي للأعمال، شهدت عرضاً تفصيلياً لمكونات برنامج أبوظبي للمسّرعات التنموية وتعزيز البيئة الاقتصادية تحت عنوان "غداً 21"، وهو البرنامج الذي كان أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة بميزانية 50 مليار درهم للسنوات الثلاث المقبلة، وبهدف ترسيخ تنافسية إمارة أبوظبي في المجالات كافة واستقطاب المستثمرين للدولة، فضلاً عن ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المحلي.
كما شهدت الجلسة الحوارية الثانية، نقاشات تركزت على موجبات تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كونها جوهرة "رؤية 2030" للتنمية الكلية المستدامة.
ووصف سعادة جمال سيف الجروان أمين عام مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج برنامج المسّرعات التنموية "غداً 21"،  بما يقوم عليه من مبدأ الشراكات القطاعية، بأنه يوفر قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني ولاتفاقيات الشراكة الاستراتيجية التي عقدتها القيادة الرشيدة مع العديد من الأسواق العالمية الكبرى في وسط وشرق آسيا. مضيفاً أن برنامج المسّرعات التنموية، ومنها حزمة أولى ب 20 مليار درهم لعام 2019، كفيلة بأن تُضاعف مساحة الفرص المتجددة في الأسواق المحلية، وتعزّز طموحات وبرامج الشركات الإماراتية التي تستثمر في الخارج.