مجلس المستثمرين بالخارج يبحث التعاون المستقبلي مع السفير التونسي لدى الدولة

 

بحث الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، سعادة جمال سيف الجروان اليوم الأثنين مع سعادة سمير المنصر سفير الجمهورية التونسية لدى دولة الإمارات سُبل تعزيز وتنمية العلاقات الأخوية والاقتصادية والاستثمارية المستقبلية.

وتطرّق الطرفان خلال الإجتماع على أهمية تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وأيضاً إلى الأجواء المؤاتية للأعمال والاستثمارات.

حيث أشار سعادة سمير المنصر، السفير التونسي لدى الدولة إلى تطلع بلاده لتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، موجهاً الدعوة لقيام مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج لزيارة تونس للاطلاع على الفرص الاستثمارية والإمكانيات الاقتصادية والطبيعية المتوافرة في تونس، معرباً عن رغبة بلاده في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين.

من جانبه استعرض سعادة جمال سيف الجروان، الدور الذي يقوم به المجلس لدعم شركات القطاع الخاص الإمارتي المستثمر في الخارج، وجهود المجلس المتواصلة لتعريف رجال الأعمال والمستثمرين وشركات ومؤسسات القطاع الخاص أعضاء المجلس للاطلاع على الفرص الاستثمارية والحوافز التي تقدمها جمهورية تونس الشقيقة، وسط بيئة استثمارية يدعمها الموقع الاستراتيجي والأمن والاستقرار والعديد من الاتفاقيات التي تجمع بين البلدين.

 

وأكد سعادة جمال سيف الجروان أن المجلس يدرك أهمية تعزيز الشراكة، لافتاً أن مؤشرات وحجم التبادل التجاري والاستثماري الحالي بين البلدين، لا تعكس طموحات القيادة في كلا البلدين الشقيقين مشيراً إلى أن هناك فرصاً واعدة وأفقاً واسعة لمد جسور التعاون على جميع الأصعدة

 

كما أشار الجروان إلى الرغبة المتبادلة لدى الجانبين، في النهوض بمعدلات التجارة والاستثمار بينهما منها تكثيف تبادل الزيارات واللقاءات الثنائية بين أصحاب الأعمال والمسؤولين الحكوميين في البلدين الشقيقين، وتشجيع إقامة مختلف الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بهدف التعريف بالفرص والإمكانيات المتاحة، واستكشاف المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية المتوافرة.

 

وفي الختام عبر سعادة سمير المنصر، السفير التونسي لدى الدولة عن شكره وتقديره للمجلس على دوره الفعال للنهوض بعلاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات وتونس مما يعود بالأثر الإيجابي في إيجاد أرضية للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.