الأخبار


الإمارات.. سباق مع الزمن وإصرار على الصدارة

10 فبراير 2018

المصدر: جريدة الخليج

يعكس تبوؤ الإمارات المراكز الأولى ضمن المؤشرات العالمية في المجالات كافة، الرؤى الثاقبة للقيادة الحكيمة للدولة، وحرصها على مواكبة المتغيرات العالمية في شتى المجالات، فضلاً عن تعزيز مكانتها ضمن مسيرة التميز، فحضورها الدولي قوي وتفوقها طال المجالات كافة، وباتت عضواً أساسياً على قائمة أفضل دول العالم، إذ إنها تسابق الزمن لترسيخ مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي، وتستمر مسيرة حصاد المراكز الأولى.
وباتت الإمارات نموذجاً يحتذى في مختلف مسارات التنمية المستدامة، وأصبحت واحة للاستقرار والتقدم في منطقة الشرق الأوسط، وتنظر دول العالم إلى الإمارات باعتبارها رمزاً للاتزان والاعتدال والحكمة، وعنصراً أساسياً في معادلة تحقيق الاستقرار والسلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.
واليوم ونحن بصدد فعاليات القمة العالمية للحكومات السادسة، حظي النموذج الإماراتي في التنمية والحكم الرشيد بتقدير دولي متزايد تجسده المراتب المتقدمة التي حققتها الدولة في التقييمات الصادرة عن منظمات أممية ودولية تقيس من خلالها مستوى التنمية والتطور، الذي تشهده الدولة تحت قيادتها الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
لا شك أن المنهج والرؤى الاستراتيجية والخطط الممنهجة، التي رسمتها القيادة الرشيدة للعبور بالإمارات إلى تلك المراتب المتقدمة، عززت مكانتها في التقييمات الدولية المبنية على معايير عالمية ومنهج علمي رصين، وأفرزت نتائجها القفزات المتلاحقة التي حققتها الدولة في طريق التنافسية العالمية، على الرغم من حداثة عهدها، الذي وصلت من خلاله إلى محطات يصعب لكثير من البلدان المتقدمة والناشئة بلوغها بهذه السرعة، إذ يتطلب ذلك عقوداً طويلة من الزمن.
أكد المحللون والخبراء أن الإمارات، فرضت نفسها على الساحة العالمية، بجهود فرق العمل الاتحادية والمحلية الذين يعملون برؤية واحدة للعام 2021، بما يتوافق مع طموحات القيادة الرشيدة في أن تصبح الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021 اليوبيل الذهبي على تأسيس الاتحاد.
«الخليج» تقف من خلال هذه السطور على أبرز وأهم محطات التميز والتفوق، التي حققتها الإمارات ضمن المؤشرات والتقييمات الدولية، وما آلت إليه في مضمار التنافسية العالمية، وإلى أي مدى اقتربت من الهدف الاستراتيجي الذي حددته حكومة الإمارات لتكون من أفضل 10 دول في العالم. 
التنافسية العالمية
حلّت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً والـ17 عالمياً في تقرير التنافسية العالمية 2017-2018، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» في سويسرا، الذي يعد من أهم تقارير التنافسية العالمية التي ترصد بشكل سنوي أداء وتنافسية اقتصادات دول العالم، من حيث نقاط القوة والضعف، وانعكاساتها على مستوى المعيشة والازدهار والرفاهية لشعوبها.
وحافظت على صدارتها ضمن أفضل 20 اقتصاداً تنافسياً في العالم، كما حافظت الدولة على تصنيفها ضمن أهم الاقتصادات العالمية، المبنية على الابتكار للسنة الـ11.
وتصدرت الدولة عالمياً مؤشر «الكفاءة في الإنفاق الحكومي»، وهو أحد المعايير الفرعية ضمن تقرير التنافسية العالمي 2017 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» في سويسرا بعد أن حافظت الدولة على المركز الثاني عالمياً لثلاثة أعوام على التوالي، فيما احتلت المركز الثاني عالمياً في كل من مؤشر «ثقة الشعب في القيادة»، ومؤشر «قلة عبء الإجراءات الحكومية».
الابتكار العالمي
وحافظت دولة الإمارات على صدارتها في المركز الأول عربياً وحلت في المركز الـ35 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2017 من حيث أدائها الشامل على المؤشر متقدمة من المركز الـ41 العام الماضي لتحقق بذلك قفزة بمقدار ستة مراكز وتعزز موقعها ضمن بلدان الفئة العليا الأكثر ابتكاراً في الترتيب العام للمؤشر.
وحلت الإمارات في المركز الأول عالمياً، للعام الرابع على التوالي، في عدد منشآتها الصحية المعتمدة من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI)، حيث بلغ عدد المنشآت المعتمدة عالمياً 178 مستشفى ومركزاً طبياً ومرفقاً صحياً.
وحققت الدولة ممثلة بهيئة كهرباء ومياه دبي، المرتبة الأولى عالمياً في الحصول على الكهرباء بحسب تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال 2018، والذي يقيس سهولة ممارسة أنشطة الأعمال في 190 دولة حول العالم.
واحتلت المرتبة الأولى شرق أوسطياً والرابعة عالمياً على صعيد إنجاز الأبراج الشاهقة خلال عام 2017، بحسب التقرير السنوي لمجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية.
وصعدت إلى المرتبة الثامنة عالمياً والأولى في المنطقة العربية، على مؤشر الحرية الاقتصادية للعام 2017، مقارنة مع المرتبة 25 عالمياً والثانية عربياً في نسخة العام السابق، حيث صعدت 17 مرتبة دفعة واحدة ضمن المؤشر.
وحلت في المركز الأول إقليمياً، والمركز 27 عالمياً في مؤشر أكثر الدول شهرة 2017 الصادر عن معهد الشهرة العالمي أمس. وتفوقت الإمارات على دول كثيرة من بينها ماليزيا، والصين، والهند، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، مسجلة 62.5 نقطة.
مؤشر رأس المال
حققت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً و18 عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2017 والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية - أحد أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال. 
واحتلت الإمارات الصدارة عربياً وإقليمياً في ترتيب مؤشر رأس المال البشري العالمي، بمعدل تطوير وصل إلى 65.48%، بحسب تقرير رأس المال البشري التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي. وتصدرت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى مؤشر أكثر الدول استعدادًا للتغيير 2017 الذي تصدره شركة «كي بي إم جي».
المساعدات الإنسانية
يجسد الدور الإنساني الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات لدعم اليمن وتخفيف معاناة شعبه، وفاء الدولة لقيمها وثوابتها الأصيلة وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة.
وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عربياً والـ 21 عالمياً في مؤشر السعادة بحسب تقرير السعادة العالمي لعام 2017 الصادر عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا بإشراف الأمم المتحدة وبالتزامن مع احتفال العالم باليوم الدولي للسعادة.
وحافظت على صدارتها في المركز الأول عربياً وحلت في المركز الـ35 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2017، من حيث أدائها الشامل على المؤشر متقدمة من المركز الـ41 العام الماضي لتحقق بذلك قفزة بمقدار 6 مراكز وتعزز موقعها ضمن بلدان الفئة العليا الأكثر ابتكاراً في الترتيب العام للمؤشر.
وتبوأت المركز الأول عالمياً في مؤشر مدى فعالية هيئات الجمارك وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2017 الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومقره مدينة لوزان بسويسرا.
الأولى في التسامح
احتلت الإمارات المركز الأول إقليمياً، والثالث عالمياً في مؤشر التسامح، وتقدمت بخمسة مراكز عن ترتيب العام الماضي، متفوقة بذلك على العديد من الدول، التي تعرف بأنها مثال للتسامح، مثل كندا وهولندا ونيوزيلندا وسنغافورة والسويد.
ولعبت دوراً رائداً وعالمياً، في ميادين الحوار واحترام الثقافات والأديان دون تمييز، فضلا عن الدور الحيوي إقليمياً ودولياً، والذي تضطلع به الدولة في نبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية وازدراء الآخرين.»
وحصلت على مراتب متقدمة تبلورت في إدراجها ضمن العشرة مراكز الأولى عالمياً في ثلاثة من المحاور الأساسية في التقرير ومن أفضل 20 دولة عالمية في نصف هذه المحاور. حيث جاءت في المركز الثالث عالمياً في محور كفاءة سوق السلع، والذي يعد دلالة عالمية على نجاح سياسة تنوع الاقتصاد في الدولة ووضوح الرؤى والخطط الاستراتيجية حول أداء وكفاءة سوق الأعمال. 
وجاءت في المركز الرابع عالمياً في محور البنية التحتية وإشارة إلى النشاط في مشاريع البنية التحتية في كافة أنحاء الدولة ودورها في دعم اقتصاد الإمارات وفي جميع المجالات والقطاعات مما جعلها بيئة جاذبة للاستثمار والأعمال على المستوى الإقليمي والعالمي.
غياب تأثير الجريمة
وعلى مستوى المؤشرات، جاءت الإمارات ضمن أول عشرين دولة عالمياً في 76 مؤشراً من إجمالي 114 مؤشراً يتم تقييمها في هذا التقرير، ففي محور المؤسسات، جاءت الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر «غياب تأثير الجريمة والعنف على الأعمال» والمركز الثاني عالمياً في كل من مؤشر «ثقة الشعب في القيادة» والمركز الثالث عالمياً في مؤشر «قلة عبء الإجراءات الحكومية». وهو ما يعكس نجاح استراتيجية القيادة الرشيدة والخطوات الثابتة المتخذة نحو تحقيق الأداء العالي والكفاءة في العمل الحكومي على المستويين الاتحادي والمحلي، بما يضمن سعادة ورفاه المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وحققت إنجازاً مهماً في التنافسية العالمية من خلال تسجيلها المركز الأول في غياب الجريمة المنظمة إذ سجلت وزارة الداخلية مستويات عالمية متقدمة بالحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار التي تنعم بها الدولة، لتكون من أكثر البلدان أمناً واستقراراً باعتراف المنظمات والهيئات والمؤسسات والمحافل الدولية وذلك ترجمة لرؤية القيادة العليا التي وفرت الدعم للمؤسسة الشرطية وتحفيزها على مواكبة أحدث التطورات والابتكارات في عمل الشرطة.
محور البنية التحتية
أما في محور البنية التحتية، فقد حازت الدولة على المركز الأول عالمياً في مؤشر «جودة الطرق» والمركز الثاني عالمياً في مؤشر «جودة البنية التحتية للمطارات ووسائل النقل الجوي»، كما جاءت في المركز الثالث عالمياً في كل من مؤشر «جودة البنية التحتية للموانئ البحرية» ومؤشر «نسبة اشتراكات الهاتف المحمول لكل 100 مستخدم»، كما جاءت في المركز الرابع عالمياً في مؤشر «جودة البنية التحتية» والخامس في مؤشر «عدد مقاعد الطيران المتاحة لكل مليون مسافر بالأسبوع.»
واجتياز الدولة عملية تدقيق البرنامج العالمي لأمن الطيران المدني، بنجاح بنسبة 99,53% لتصبح الإمارات بهذه النتيجة، من أوائل الدول تصنيفاً ضمن البرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران المدني لعام 2016 حتى الآن.
الإنجازات المستدامة
ويعود التقدم البارز الذي حققته الدولة إلى الإنجازات المستدامة التي حققتها الدولة في مدخلات الابتكار خاصة قوة المؤسسات وتطور الأسواق حيث تتمتع بواحدة من أفضل البيئات السياسية والتشريعية في العالم، فضلاً عن التطور الكبير في قطاعات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية وروابط الابتكار.
وحلت في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات كلفة فصل العمالة الزائدة من العمل وسهولة دفع الضرائب وحركية الطلاب الجامعيين من خارج الدولة وتطوير التجمعات الاقتصادية.
مخرجات المعرفة
وفي مؤشر مخرجات المعرفة والتكنولوجيا ارتفع الترتيب من المركز 134 إلى 86، وذلك يشمل مؤشر انتشار المعرفة الذي ارتفع من المرتبة 137 إلى المرتبة 53 بفضل عدد من القطاعات، ومن أهمها الاستثمارات الصادرة.
وفي مؤشر مخرجات الإبداع حققت ارتفاعاً في عدد طلبات تسجيل العلامات التجارية على الصعيد الوطني من 9.3 مليار دولار إلى 11.3 لكل مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
الصحة المستقبلية
تصدرت الإمارات مؤشر الصحة المستقبلية العالمي الذي يُعنى بجاهزية الدول لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية وكفاءة أنظمتها في هذا المجال وتبني أحدث التقنيات الصحية المتوفرة، مسجلة إجمالي 65.3 نقطة على المؤشر، متقدمة بنحو 9 نقاط عن أقرب منافسيها، وهي هولندا التي حلت في المرتبة الثانية، وذلك وفقاً للتصنيف الذي تعده مؤسسة «فيليبس» العالمية للأبحاث.
الأمن السيبراني
وجاءت في الصدارة عالمياً في حث وتوجيه الشباب إلى العمل في مجال الأمن السيبراني حسب استطلاع للرأي لشركة «ريثيون» المسجلة في بورصة نيويورك، وسجل جيل الشباب من الإماراتيين أعلى مستويات المعرفة بالوظائف المتعلقة بأمن المعلومات من خلال المدرسين وأعلى مستويات المعرفة بالتفاصيل المتعلقة بماهية عمل المتخصصين في المجال بالمقارنة بنظرائهم دولياً.
واحتلت المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية، قياساً بدخلها القومي الإجمالي للعام الثاني على التوالي، إذ بلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدولة نحو 4.89 مليار دولار أميركي بنسبة 1.17% من الدخل القومي الإجمالي.
قاعدة بيانات عالمية
وأظهر تحديث لقاعدة بيانات عالمية حول السعادة، تجمع المعلومات من 148 بلداً، ويمثل سكانها 95% من سكان الكرة الأرضية، أن مواطني الإمارات يأتون في صدارة الدول العربية من حيث درجة الرضا عن الحياة وسنوات السعادة.
مستويات انخفاض الوفيات
ويعد تحقيق مستويات الخفض المطلوبة في الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق أحد أهم مقومات تحقيق سعادة الشعب، حيث يكون المواطن والمقيم على أرض هذه الدولة آمناً، مطمئناً على سلامته وسلامة عائلته على الطريق، وذلك نظراً لعمل الجهات الأمنية في الدولة ليلاً ونهاراً في تعزيز الالتزام بالقوانين والنظم المرورية ورفع مستوى الوعي المروري حفاظاً على أرواح سائقي المركبات ومستخدمي الطرق. وشهدت معدلات الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق لكل 100 ألف نسمة من السكان انخفاضاً من 6.31 في عام 2014 إلى 5.99 عام 2015.
وتبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا والمركز 15 عالميا في مؤشر غياب الفساد الفرعي، بما مجموعه 0.80 نقطة، وهو المعيار المختص بقياس غياب الفساد في الحكومة. وحلت في المركز الأول إقليمياً والمركز 12 عالمياً في مؤشر النظام والأمن بمجموع 0.89 نقطة.
وحلت في المركز الأول إقليمياً والمركز 21 عالمياً في مؤشر الإنفاذ التنظيمي بمجموع 0.68 نقطة. وفي المركز الأول إقليميا والمركز 25 في مؤشر العدالة المدنية بمجموع 0.68 نقطة. وفي المركز الأول إقليمياً والمركز 14 عالمياً في مؤشر العدالة الجنائية بمجموع 0.74 درجة.
وعلى المستوى الإقليمي جاءت في المركز الأول، تلتها الأردن في المركز الثاني، وتونس في المركز الثالث، والمغرب، وإيران، ولبنان ثم مصر في المركز السابع. وتصدرت المؤشر العام في المراكز الخمسة الأولى هذا العام الدنمارك، والنرويج، وفنلندا، والسويد، وهولندا.
مؤشرات التعليم
تقدمت الإمارات في كل مؤشرات التعليم المعتمدة بحسب أحدث تقرير من المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، حيث حصلت الدولة على المركز الأول عالمياً في أربعة مؤشرات رئيسية من أصل 14 مؤشراً.
وحققت العلامة التامة في كل من مؤشر معدل إلمام المرأة بالقراءة والكتابة ومؤشرات مشاركة المرأة في التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي ومؤشر نسبة الجنس عند الولادة ومؤشر متوقع الحياة الصحية.
وصعدت بـ 23 مرتبة في مؤشر مشاركة النساء في البرلمان، وحققت المركز الأول عالمياً في مؤشر إلمام المرأة بالقراءة والكتابة وكل من مؤشري مشاركة المرأة في التعليم الإعدادي والتعليم الثانوي.
وحققت المركز الأول عالمياً، وللمرة الرابعة على التوالي في مجال جودة الطرق، وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن منتدى «دافوس» الاقتصادي لعام 2016 - 2017، وذلك كنتاج لتكاملية مشاريع البنية التحتية للدولة التي تهدف إلى تحقيق رؤية الدولة لعام 2021، وتماشياً مع الأسس والمعايير الدولية التي تبنتها الدولة لتكون في مصافّ أفضل الدول.
تقنية لاي فاي
تحتل الدولة المرتبة الأولى إقليمياً والثالثة عالمياً بعد فرنسا وبلجيكا في استخدام تقنية لاي فاي للاتصال بالإنترنت والتي طورتها شركة زيرو1 للتكنولوجيا.
محمد بن راشد ضمن القادة الأكثـر تأثيراً عالمياً
يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن القادة الأكثر تأثيراً عالمياً، نظرا لمكانته المتقدمة ضمن صدارة أكثر الشخصيات القيادية العالمية عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وسجّلت حسابات سموه زيادة كبيرة في عدد متابعيه، تخطت في مجموعها 15مليوناً، وسط تفاعل كبير مع صفحات سموه، معززاً مكانته كأحد أكثر القياديين في العالم تأثيراً عبر مختلف المنصات الاجتماعية التواصلية.
وسجل حساب سموه الرسمي على موقع «لينكد إن» زيادة بمعدل الضعف في عدد متابعيه، ليصل إلى أكثر من مليون شخص، وهي الزيادة الأعلى من بين كافة حسابات سموه على مواقع التواصل الاجتماعي التي تضم إلى جانب «لينكد إن» كلاً من «تويتر» و«فيسبوك» و«إنستجرام» و«يوتيوب» و«غوغل بلَس».
كما سجل حساب سموه على موقع «تويتر» زيادةً كبيرةً، ليتخطى عدد متابعيه 7.2 مليون شخص، وهو ما يشكل نحو نصف إجمالي عدد متابعيه، ما يجعل حساب سموه على «تويتر» الأكثر متابعةً من بين مجموع متابعيه على حساباته التواصلية الأخرى، كذلك، سجّل حساب سموّه على موقع «فيسبوك» زيادةً تُقدر بأكثر من نصف مليون متابع جديد.
محمد بن زايد من أفضل القيادات الإنسانية
جاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم الإسلامي، والتي ضمت 500 شخصية، حيث استند الاختيار إلى الدور المتميز الذي يقوم به سموه في الداخل على الصُعُد المختلفة، وما يطرحه من مبادرات رائدة تمتد آثارها الإيجابية إلى الخارج، سواء فيما يتعلق بالعمل الخيري والإنساني، أو في مجال تطوير الطاقة النظيفة.
فقد قدم سموه الكثير للإمارات وللعالم وله دور كبير في تحقيق السلم وتقديم المساعدات الإنسانية والعمل جنباً إلى جنب مع دول العالم المؤثرة والمنظمات العالمية والأممية، بهدف تحقيق السلم ودعم الجهود التنموية، لكل ذلك لم يكن غريباً أن يكون ضمن نخبة القادة الإسلاميين حول العالم، وأن يتم اختياره لهذا اللقب كواحد من أكثر القادة الإسلاميين تأثيراً، هو فخر لكل إماراتي وتأكيد على أن بلادنا مصنع الرجال، وقد حقق العزة للعرب بين دول العالم، كما يعكس صورة حضارية عن ديننا الإسلامي ودوره الحضاري الكبير عالمياً.
كفاءة النظام القضائي
على صعيد مؤشر كفاءة النظام القضائي والذي يعد مؤشراً مركباً يقيس مرتبة الدولة في فعالية إنفاذ العقود ضمن تقرير ممارسة الأعمال، من خلال استطلاع رأي ينفذه البنك الدولي في ثلاثة محاور هي: الوقت اللازم لفض دعوى تجارية، والتكلفة كنسبة من القيمة المدعى بها، وجودة الإجراءات القضائية، والذي يشمل هيكلية وإجراءات المحاكم وإدارة القضايا وأتمتة إجراءات التقاضي وتوفر أنظمة بديلة. وحققت المرتبة 25 عالمياً والأولى عربياً ضمن «تقرير سهولة ممارسة الأعمال» لعام 2017، الذي يصدره البنك الدولي ويشمل 190 دولة، ما يدل على امتلاك الدولة لنظام قضائي محكم وعادل قادر على معالجة الدعاوى في وقت قياسي، وبكلفة ملائمة وجودة عالية تحقق سعادة المتعاملين. وفي مؤشر الاعتماد على الخدمات الشرطية، حافظت على المرتبة 7 عالمياً، ما يضعها في مصاف أفضل 10 دول عالمياً والأولى عربياً في هذا المؤشر الذي يصدر سنوياً عن المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن «تقرير التنافسية العالمي»، ويشمل 138 دولة، ويعبر عن مستوى الاعتماد على خدمات الشرطة لفرض النظام والقانون.
ريم الهاشمي: وطننا واحة أمان
أكدت وزيرة الــدولة لـشؤون التعاون الدولي رئيسة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن أداء الدولة في مؤشر التسامح، في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، يعكس مدى التسامح والتفاهم والانفتاح الذي ينعم به جميع من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، حيث إن تعايش أكثر من 200 جنسية في الدولة تنعم بالتفاهم والتقبل لفكر وثقافة الآخر والتقدير والاحترام، في ما بينها، جعل الدولة حاضنة وواحة أمان للعديد من الثقافات المختلفة، التي لا ترغب إلّا في العيش في سلام ورخاء.