أعلنت شركة الخليج للسكر، والتي تعد أكبر مصفاة لإنتاج السكر فى الخليج والعالم، اليوم، الأحد، أنها وقعت اتفاقا مع الحكومة المصرية لإقامة مجمع زراعى صناعى كبير لإنتاج سكر البنجر.

 

وأعلن جمال الغرير، العضو المنتدب للشركة التي مقرها دبي، أن المشروع المصري المسمى "القناة للسكر" يبعد نحو 200 كيلومتر فقط عن سوق مستهلكيه، مؤكدًا أن سوق السكر بها فائض في المعروض وأن هامش ربح السكر يجب أن يتحسن من خلال نقل مواقع الإنتاج إلى أماكن أقرب لمراكز الاستهلاك.

 

"صدى البلد" يستعرض 7 معلومات عن شركة "الخليج للسكر دبي": 

 استوحت شركة الخليج للسكر - معناها الحرفي سكر الخليج - اسمها من كونها أول مصفاة لتكرير السكر في منطقة الخليج العربي.

 

 تأسست الشركة في منطقة جبل الواقعة في دبي، ولديها طاقة إنتاجية حالية تبلغ 6000 طن من السكر الأبيض المكرر يوميًا، ويعمل لديها حوالي 800 موظف، منذ بداية إنتاجها في عام 1995.

 

 أحرزت الخليج للسكر تقدمًا ملحوظًا تمكنت من خلاله الوصول لمكانتها كأحد أكبر مصافي السكر على مستوى العالم، ويتم حاليًا وضع الخطط للارتفاع بطاقة الإنتاج إلى 7000 طن يوميا لتفي بزيادة الطلب على السكر المكرر على مستوى العالم، الأمر الّذي تحقق في يوليو 2013 بتسجيل المصفاة رقمًا قياسيًّا جديدًا بتكرير 7270 طنا في يوم واحد.

 

 سجلت المصفاة رقمًا قياسيًا جديدًا في عام 2011 بإنتاجها مليون وخمسمائة ألف طن من السكر المكرّر.

 

 تصدر الشركة منتجاتها بصورة منتظمة إلى أكثر من 50 دولة بما فيها دول الجوار في منطقة الخليج العربي.

 

 تسهم الخليج للسكر حاليًا بحوالي 3٪ من الإنتاج العالمي للسكر المكرر، ويتميز هذا الإنجاز بكون مصفاة السكر منشأة في بيئة غير زراعية في منطقة الخليج العربي، من خلال استيرادها للسكر الخام من الدول المنتجة له مثل البرازيل، والهند، وأستراليا، وتايلاند ودول أخرى.

 

 تنتمي شركة الخليج للسكر لعدد من منظمات السكر الدولية مثل جمعية السكر بلندن، وجمعية تكرير السكر بلندن.