الإمارات وفرنسا... نصف قرن من التعاون والشراكة

الشارقة و فرنسا تجمعهما علاقات متينة في مختلف المجالات، والتي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون الوثيق والتقدير المتبادل للمبادرات الثقافية والاقتصادية، ويحرص الجانبين على تعزيز هذه العلاقات من خلال توفير كل التسهيلات اللازمة التي تسهم في رفع قيمة التبادلات التجارية وزيادة التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة.

 أول مدرسة فرنسية تأسست في دولة الإمارات كانت في الشارقة، ثم بدأ يتوالى تأسيس الشركات الفرنسية في الإمارة لتستقطب حالياً 482 شركة، وتحرص الشارقة التي يمتاز اقتصادها بالحيوية والتنوع، على توفير فرص حقيقية للتدفقات الاستثمارية الفرنسية في مختلف القطاعات من خلال تنامي اهتمامها بالحلول التكنولوجية المتطورة إلى جانب تحفيز الاقتصاد القائم على المعرفة.

كما نسعى في (شروق) لتعزيز شراكاتنا مع أسواق العالم وبشكل خاص مع الأسواق التي تمتلك تجارب تحتاجها متطلبات النمو في أسواقنا المحلية، ونمضي قدماً في استراتيجيتنا للتنويع الاقتصادي والذي يسهم بشكل كبير في دفع النمو بمختلف القطاعات الحيوية في الشارقة عبر تطوير المشاريع التنموية وتنويع الفرص الاستثمارية التي نقدمها لمجتمع الأعمال الفرنسي في عدد من القطاعات مثل السياحة والضيافة والبيئة والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والصناعة الخفيفة والتكنولوجيا والتعليم وغيرها.

سعادة مروان بن جاسم السركال

الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)