الأخبار


زيارة رئيس الدولة تؤسس لمرحلة جديدة للعلاقات بين الإمارات وفرنسا

20 يوليو 2022

زيارة رئيس الدولة تؤسس لمرحلة جديدة للعلاقات بين الإمارات وفرنسا

20 يوليو 2022

 

أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى جمهورية فرنسا تأتي ضمن استراتيجية سموه لبناء شراكات عالمية خاصة مع الدول الاقتصادية العظمي.

وإن اختيار فرنسا لتكون وجهة لأول زيارة دولة بعد انتخاب سموه رئيساً لدولة الإمارات اختيار له دلالته لما تتمتع به دولة فرنسا من أهمية جيو سياسية على مستوى أوروبا والعالم حيث تعتبر فرنسا ثالث دولة أوروبية من حيث المساحة، وتأتي ضمن أكبر عشر اقتصاديات على مستوى العالم.

وعلى الرغم من تنوع مجالات التعاون بين الإمارات وفرنسا إلا أن الاتفاقيات الموقعة خلال الزيارة عكست التركيز على دور الإمارات في ضمان أمن الطاقة العالمي بعد أن أظهرت التحديات العالمية دور النفط والغاز وأهمية ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي لاسيما في ظل عدم كفاية الإنتاج من الطاقة النظيفة التي تحتاج أيضاً إلى ضخ المزيد من الاستثمارات.

تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين رجال الأعمال في البلدين حيث يسلط الضوء على فرص الاستثمار الحالية والمستقبلية ويعمل على تبادل المنافع والمعرفة.

و أن المجلس سيتحول إلى ساحة لتبادل الأفكار والمبادرات المهمة حيث تسعى الإمارات إلى جذب الاستثمارات الفرنسية كما تتطلع فرنسا إلى الإمارات لضخ الاستثمارات في سوق واعدة توفر عوائد استثنائية باعتبارها سوقاً ناشئة.

 

أكد سعادة جمال بن سيف الجروان الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى الجمهورية الفرنسية تأتي ضمن استراتيجية سموه لبناء شراكات عالمية خاصة مع الدول الاقتصادية العظمى.

ولفت إلى أن هذه الخطوة المهمة تأتي أيضاً ضمن نهج مستمر بدأنا نجني ثماره من خلال التأسيس لشراكات قوية كما حدث مع إندونيسيا، والهند، وإسرائيل، وهي النهج الاستراتيجي المستمر كما أكد صاحب السمو في كلمته إلى شعب دولة الإمارات.

وأشار الجروان إلى أن اختيار فرنسا لتكون الوجهة الخارجية الأولى لصاحب السمو بعد انتخابه رئيساً للدولة اختيار له دلالته لما تتمتع به دولة فرنسا من أهمية جيو سياسية على مستوى أوروبا والعالم حيث تعتبر فرنسا ثالث دولة أوروبية من حيث المساحة، وتأتي ضمن أكبر عشر اقتصاديات على مستوى العالم.

 

مجالات التعاون

 ولفت سعادة جمال بن سيف الجروان إلى أن مجالات التعاون مع الجانب الفرنسي تشمل الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والثقافية والعلوم والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبيئة والتغير المناخي.

وأكد الجروان على أهمية الدور الاستراتيجي المنوط بدولة الإمارات العربية المتحدة في ضمان أمن الطاقة العالمي وهو الأمر الذي يعزز من أهمية هذه الزيارة الاستراتيجية حيث يتم تعزيز التعاون بين الجانبين في هذا المجال الحيوي الذي يحظى بأهمية خاصة لاسيما بالنسبة لشعوب أوروبا التي تمر حالياً بتحديات كبيرة على هذا الصعيد.

ونوه الجروان بأن جدول الزيارة جاء حافلاً بالمحطات المهمة مثل زيارة البرلمان الفرنسي وتوقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية في مختلف المجالات مرجعاً ذلك لدور صاحب السمو رئيس الدولة في تعزيز العلاقات بين البلدين منذ الثمانينيات لاسيما على المستويين الدفاعي والأمني.
وقال إن تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي يعد خطوة مهمة للبناء على الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين حيث بات الاقتصاد مقياس قوة الدول كما أصبح الملف الاقتصادي محركاً رئيساً للملف السياسي، مشيراً في هذا الصدد بالوزن الاقتصادي الكبير لدولة الإمارات ودول الخليج في هذه الحقبة المهمة من التاريخ.