الأخبار


كلمة رئيس الدولة تبشر بمستقبل اقتصادي مزدهر

14 يوليو 2022

كلمة رئيس الدولة تبشر بمستقبل اقتصادي مزدهر

14 يوليو 2022

 

إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حملت في طياتها رسائل إيجابية ستكون لها انعكاسات ملموسة سواء على الأفراد المواطنين أو المقيمين.

وأن الكلمة تبشر بمستقبل اقتصادي مزدهر، في ظل حرص قائد الدولة على تأمين مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل، في ظل وجود اقتصاد يُعد من أكثر الاقتصادات قوة ونمواً، ودعم دور القطاع الخاص كشريك في التنمية، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية للدولة لتحقيق أفضل المؤشرات العالمية، وكذلك التأكيد على ترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة، باعتبارها العمود الفقري لتمكين نمو وتطور الاقتصاد العالمي.

نجاح الاقتصاد

أكد سعادة جمال بن سيف الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن اقتصاد الدولة من أكثر الاقتصادات قوة ونمواً مع استهداف الإمارات بناء اقتصاد رائد، جاء قائماً على المكتسبات والنجاحات التي حققتها الدولة على مدار 50 عاماً مضت.
وأضاف أن الإمارات لديها المقومات التي تجعلها قادرة على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، مرجعاً ذلك إلى السمعة الطيبة العالمية والعلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تربط الإمارات بالدول العظمى، إلى جانب النجاحات التي حققتها القطاعات الاقتصادية المختلفة على المستوى الدولي، سواء الطيران أو السياحة أو الاستثمار الداخلي أو الصناديق السيادية أو الشركات الإماراتية التي أبدعت في الدولة، وصارت تصدر تقنيات إدارية وتجارب مميزة على مستوى العالم، وغير ذلك الكثير. وقال الجروان، إن النتائج التي تحققت على أرض الواقع تؤشر إلى أن الإمارات تسير على الطريق الصحيح، فعلى سبيل المثال فقد قفز الناتج القومي للدولة من 6 مليارات درهم قبل 49 عاماً إلى نحو 1.5 تريليون في الوقت الحالي، أي تضاعف 20 ألف مرة، وهو معدل يُعد قفزة غير مسبوقة.

وأضاف أنه على الرغم مما تحقق من نجاحات، إلا أن هناك مسرعات مطلوبة، وأهمها تركيز الجهود على جذب الاستثمارات الخارجية من الدول التي تُعد أهم الشركاء التجاريين في العالم، لاسيما الدول الكبرى في العالم، خاصة أن دولة الإمارات مؤهلة لذلك سواء جغرافياً أو سياسياً، وبحيث تحافظ على مركز الصدارة دائماً، منبهاً إلى أن حكومة الإمارات وضعت بالفعل الاستراتيجيات التي جعلت من الدولة من أهم الوجهات الاستثمارية في العالم والتي ستمكنها من استقطاب 550 مليار درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الدولة، خلال السنوات التسع المقبلة.

وأشاد الجروان بحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على تأكيد أن الاعتزاز والفخر بالإنسان الإماراتي لا حدود له، مفسراً ذلك بأن الإنسان هو محور التنمية في أي دولة؛ ولذا يجب إيجاد فريق عمل قوي ذي مهارات خاصة في الاقتصاد الوطني، بحيث يمثل فريقاً حكومياً وطنياً مؤهلاً لإدارة الدفة في الشؤون الاقتصادية. وأضاف أن تأكيد صاحب السمو رئيس الدولة أهمية دور القطاع الخاص وضرورة مساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني، يعد رسالة طمأنة وثقة للشركات العاملة في الدولة، إلى جانب إدراك أهمية مشاريع الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة والتي باتت تشكل الجزء الأكبر من الناتج القومي للعديد من الدول.

وشدد على ضرورة أن يزداد تعاون القطاع الخاص، وأن يتقرب أكثر إلى الجهات الحكومية حتى يكون قريباً من القرار السياسي؛ نظراً لأن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة.